ضجة كبيرة تلك التي تسبب فيها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني المغربي بأولى مباريات "المونديال"، بعد أن استعمل طريقة غريبة خلال تقديمه للمساعدة الطبية لنور الدين أمرابط، الذي أصيب خلال الشوط الثاني من لقاء إيران.
صحيفة "ذا صن"، قالت إن تعرض اللاعب لارتجاج بالمخ كان واضحا بعد ارتطامه القوي مع أحد لاعبي الخصم، إلا أن الطاقم الطبي فضل رشه بالماء وصفعه لمرات متتالية، في طريقة غريبة لمساعدة اللاعب لاسترجاع وعيه بعد الارتطام.
وأضاف المصدر ذاته أن " المياه لم تكن الخيار المناسب في حالة نور الدين أمرابط، وتدخل الأطباء لم يكن موفقا وزاد من غموض إصابة أمرابط بالنسبة لمتتبعي المباراة".
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب كان مستعداً لمواصلة أطوار اللقاء بعد استعادة وعيه، قبل أن يلاحظ تغييره من طرف الطاقم التقني للأسود، بالرغم من أنها كانت الخطوة الأولى التي يجب القيام بها بعد سقوطه، ونقله مباشرة لإجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة.
في المقابل، كشف عبد الرزاق هيفي، طبيب المنتخب الوطني المغربي، في تصريحات عبر الموقع الرسمي لجامعة الكرة، أن نور الدين أمرابط أمضى ليلته بإحدى مستشفيات مدينة سان بيطرسبرغ، بعد أن خضع للأشعة اللازمة التي أتبث تعرضه لارتجاج بالمخ، ليغيب بذلك رسمياً عن تداريب المجموعة لمدة أسبوع، ويصبح أول لاعب لن يشارك رسميا في مباراة البرتغال المقبلة.
وسقط الأسود في أول ظهور لهم بـ"المونديال" أمام الخصم الإيراني بهدف قاتل في آخر دقائق المباراة، أما منتخبا إسبانيا والبرتغال فقد تعالا إيجابا بثلاثة أهداف في كل مرمى.