حذرت رئاسة أمن الدولة السعودية، الأربعاء، مجددا من التعامل بالعملات الرقمية والمشفرة، مشددة على أن "هذه العملات قد تكون إحدى طرق تمويل الإرهاب"، بحسب منشور على موقع "إكس".
ويأتي المنشور الجديد في إطار تحذيرات متكررة للسلطات السعودية من مخاطر العملات المشفرة، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي.
وفي أكتوبر الماضي، قال محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، أيمن السياري، خلال جلسة الاقتصاد العالمي والأصول المشفرة في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، إن العملات المشفرة ووسطاءها يشك لون خطرا محتملا على الاستقرار المالي، مضيفا "نحن في حاجة إلى إشراف وتنظيم جيد والتنسيق لأنشطة العملات المشفرة".
وأكد السياري في حديثه، أنه "في هذا السياق، ندعم العمل وخريطة الطريق ذات الصلة بصندوق النقد الدولي ومجلس الاستقرار المالي لمعالجة المخاطر المتعلقة بالعملات المشفرة".
وتتزامن التحذيرات السعودية مع أزمات متكررة تتكشف تباعا في عوالم التعاملات بالعملات المشفرة، وكان أحدثها عالميا حين وافق الرئيس التنفيذي لشركة "بينانس"، تشانغبينغ تشاو، على الإقرار بالذنب في تهم مكافحة غسل الأموال، ودفع غرامة قدرها 50 مليون دولار خلال جلسة استماع في محكمة سياتل الفيدرالية، يوم الثلاثاء، بموجب صفقة شاملة تم التوصل إليها مع وزارة العدل تهدف إلى الحفاظ على استمرار تشغيل الشركة.