قبل أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان، يسود التخوف وسط قطاع أرباب المقاهي والمطاعم، من استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية، وما تفرضه من إغلاق لجميع الأنشطة التجارية على الساعة الثامنة مساء.
رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب نورالدين الحراق، قال في تصريح لـ"تيلكيل عربي" اليوم الاثنين 22 مارس، "إذا قررت الحكومة إغلاق المطاعم و المقاهي خلال شهر رمضان حتما ستكون كارثة كبرى على المهنيين".
وكشف المتحدث ذاته، أنه "من 25 في المائة إلى 30 في المائة من المقاهي و المطاعم أغلقت أبوابها، لأنها لم تستطع الصمود أمام القرارات الحكومية المتعلقة بـ(كوفيد -19).
وشدد رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب على أنه "إذا تقرر الإغلاق في شهر رمضان يعني مباشرة أن مجموعة من المهنيين سيغلقون محلاتهم".
وتابع: "نحن نعي جيدا بخطورة هذا الوباء، ونعي جيدا الأزمة الصحية التي يعرفها المغرب والعالم أجمع، منذ بداية الجائحة، لكن في المقابل نؤكد أنه كانت ولازالت غايتنا من لجنة اليقظة الوطنية هو فتح نافذة حوار مع المهنيين للبحث المشترك عن سبل تجاوز هاته الأزمة".
وعاد نور الدين الحراق للتذكير بمراسلتهم للملك، وقال في هذا الصدد: "بعد تجاهل مراسلاتنا من طرف الحكومة والسلطات، راسلنا الملك لوضع جلالته في الصورة لما يعانيه المهنيون المغاربة سواء من القرارات الحكومية، أو من الترسانة القانونية المجحفة".
وأضاف في السياق ذاته، أنه "في انتظار جواب الديوان الملكي على مراسلة المكتب الوطني، اعتبرنا أن هاته المدة فرصة للحكومة لمراجعة موقفها الرافض لفتح نافذة حوار مع المهنيين المغاربة".