قدم الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، المحاور الرئيسية لمشروعه الانتخابي، أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
وعبر المرشح العربي، عن عزمه قيادة حركة أولمبية أكثر شمولا وإلهاما، مستندا في بيانه الانتخابي إلى مبدأ تحقيق الإمكانات العالمية للرياضة، مركزا على ثلاثة محاور رئيسية هي تعزيز الإلهام وضمان النزاهة وتعزيز الشمولية.
وشدد المسؤول الأردني، على أهمية إشراك الشباب في الحركة الأولمبية من خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب والرياضات الإلكترونية والمهرجانات الرياضية، معتبرا أن هذه الفئات تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الرياضة.
وتواجه المشاريع المرشحة، منافسة قوية من البريطاني سيبستيان كو، الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في شتنبر الماضي، وذلك بعدما أكد الألماني توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة، أنه لن يترشح لولاية جديدة، وذلك مع نهاية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية في باريس.
وعبر كو في تصريحات إعلامية، أنه يسعى للاستفادة بشكل أكبر من المواهب الموجودة داخل اللجنة الأولمبية الدولية ومنحهم دوراً أكبر في إدارة اللجنة، حيث كان قد أشار الشهر الماضي، أن السلطة في اللجنة الأولمبية الدولية موجودة في يد عدد قليل من الأشخاص.