أكد سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، أن من بين الأسباب التي دفعته للانفصال عن المدرب الصربي، زوران مانولوفيتش، اللوم الذي واجه الأخير من طرف الجماهير، بالفترة الأخيرة.
الناصيري الذي افتتح الندوة الصحفية للنادي والمتعلقة بشق ‘‘إعادة الهيكلة‘‘ التقنية، مساء اليوم الإثنين، أوضح بأن الاستمرار مع زوران مانولوفيتش لم يعد ممكنا، سواء من طرف المدرب، أو إدارة النادي.
وتابع المتحدث ذاته، في هذا الصدد: ‘‘ الانفصال تم بطريقة ودية، لم نعد قادرين على الإبقاء على المدرب، لأننا لم نحصل على الأشياء التي نريد، وهو أيضاً كان غير مرتاح، لهذا جلسنا لطاولة الحوار وأنهينا الارتباط‘‘.
المستحقات المالية الخاصة بالمدرب الراحل، كانت من بين النقاط التي أثيرت خلال اللقاء الإعلامي، إذ أكد رئيس النادي وزوران الذي كان حاضرا أيضا، أنها مسددة، بعد فسخ الارتباط.
ورفض رئيس الوداد الرياضي، محاسبة زوران على الفترة السابقة معلقا :‘‘ لقد انفصلنا والمدرب زوران أصبح بالماضي، كيف سنحاسبه، أو نعاقبه، نشكره على الفترة التي قضاها معنا بسلبياتها وأيضا إيجابياتها، وسيكون بابنا مفتوح أمامه دائماً‘‘.
أما مهمة اختيار مدرب الوداد الرياضي الجديد، فستكون مهمة الإدارة التقنية حسب سعيد الناصيري، إذ شدد بأن النادي حاليا يبحث عن النتائج، والاستقرار التقني دائماً مرتبط بهذا المعطى، لذا سيتم اختيار إسم لم يتم ترويجه بالفترة الأخيرة، من أجل تولي قيادة المجموعة، التي تنتظرها استحقاقات كروية بارزة.
الشق الثاني من اللقاء الإعلامي الذي أقيم بمركب الوداد بالوازيس، كان لمناقشة مشروع إعادة الهيكلة التقنية، بتقديم ميغيل أنخيل غاموندي، مشرفا عاما لنادي الوداد، بعقد يمتد لثلاث مواسم إضافية، حيث يتم حاليا تجهيز هيكلة تهم مدرسة الفريق، التكوين..وأشياء مرتبطة بالجانب الكروي، على أن تشمل باقي الجوانب
وسيتم استناد مهمة قيادة الوداد الرياضي بالمباراة المقبلة إلى الثنائي صابر وموسى نداو مؤقتا، في انتظار الكشف عن المدرب الجديد للفريق بالفترة المقبلة.
واكتفى زوران خلال اللقاء بالتأكيد أن لا خلاف مالي لديه مع الفريق، متمنيا حظا موفقا للفريق الذي قاده منذ بداية الموسم الرياضي الجديد، للمنافسة على اللقب القاري والمحلي.