ذهب الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز بالمغرب، إلى أن المهنيين عاقدون العزم على فرض مطابقة المخابز بالمغرب للمعايير الواجبة ووضع حد للمخابز العشوائية.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية عممت دورية على عمال الأقاليم، في يناير الماضي، تشير فيها إلى المعايير الواجب احترامها في منح تراخيص فتح المخابز بالمغرب.
ويضيف أن الدورية، التي جاءت بعد التشاور معالجامعة الوطنية للمخابز بالمغرب، فرضها انتشار القطاع غير المهيكل في الكثير من الأحيان، دون امتثال للمعايير المفترضة في إنتاج الخبز.
وشدد على أن الدورية تركز على الشروط الواجب احترامها قبل منح رخص فتح مخابز جديدة بالمدن، بعد الشكوى التي عبرت عنها الجامعة من انتشار "كراجات"، يقوم أصحابها بإنتاج الخبز، ما يشكل منافسة غير مشروعة للمخابز المهيكلة.
ويمثل القطاع غير المهيكل في إنتاج الخبر بالمغرب حوالي 30 في المائة في السوق في الوقت الحالي، مشيرا إلى الفاعلين الفاعلين في القطاع غير المهيكل يحصلون على تصاريح من أجل توفير الفطائر مثلا، غير أنهم يحولونها إلى مخابز لا تتوفر فيها المعايير الواجبة.
ويؤكد على أن ظروف إعداد العجين في القطاع غير المهيكل غير مطابقة لشروط السلامة والصحة، كما أنه يعتمد على أفرنة، تتسبب في تسرب الغاز الذي يلتبس بالخبز.
ويشير أزاز إلى ثبوت الإرادة لدى الجامعة من أجل محاصرة الفوضى المرتبطة بالقطاع غير المهيكل، مؤكدا على أنه في بعض العمالات مثل الصويرة والدار البيضاء شرع في تفعيل ماجاء في دورية وزارة الداخلية.