قال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إن استضافة هذه القمة هي انعكاس لإيماننا المشترك بالقدرة الفريدة للرياضة على توحيد الناس وإلهام العظمة ودفع التأثير الإيجابي والدائم عبر المجتمعات.
وأضاف، في كلمة افتتاحية له بالقمة العالمية لكرة القدم في إفريقيا بالمغرب بجامعة محمد السادس البوليتكنيك، أن المؤسسة تقف عند تقاطع التعليم والابتكار والتأثير، وأن رؤيتها هي تمكين جيل جديد من القادة الأفارقة القادرين على تشكيل مستقبل القارة حيث يقود التعليم كل خطوة إلى الأمام.
وتابع رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الرياضة - وصناعة الرياضة - تشكل جزءا مهما من هذه الرحلة، لأن الرياضة، وخاصة كرة القدم، هي أكثر من مجرد لعبة. إنها محرك قوي للتأثير الاجتماعي والاقتصادي، ومنصة للفرص ومحفز للتنمية.
وأوضح أن هذا الاعتقاد يتماشى مع الرؤية الوطنية للمغرب ليصبح مركزا رياضيا رائدا على المستويين الإقليمي والعالمي، ومع الأحداث الكبرى التي تلوح في الأفق ــ مثل كأس الأمم الإفريقية في عام 2025 واستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال ــ فإن المغرب على أهبة الاستعداد لإظهار إمكاناته على الساحة العالمية.
وأكمل أن هذه المسابقات ليست مجرد أحداث بارزة. إنها فرص لرفع مستوى البنية التحتية لدينا، وإلهام شبابنا، وتعزيز اقتصادنا. ولكن في هذه اللحظات السادسة عشرة، يتعين علينا أن نستثمر في التعليم باعتباره العمود الفقري لتنمية الرياضة.
وأكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أنه لهذا السبب تم إطلاق Evosport، الشراكة الفرعية المخصصة لبناء نظام بيئي رياضي مستدام ومبتكر، من خلال Evosport، تلتزم جامعة محمد السادس في طنجة بتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار، وتوحيد أصحاب المصلحة المختلفين لتشكيل مستقبل الرياضة في المغرب وإفريقيا وخارجها.
وأشار الهبطي إلى أن الشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفريق الشراكة التنموية لقمة كرة القدم العالمية، بلورت فكرة عقد هذه القمة، من أجل تطوير كرة القدم والرياضة كقوى من أجل التغيير الجيد والإيجابي.