بدأت متاعب قضائية تلاحق الرجل القوي في صناعة السيارات الفرنسية بسبب شبهات تتعلق بتجاوزات مالية، خاصة وأن كارلوس غصن، الرئيس المدير العام لشركة رونو-نيسان، طالما حافظ على سمعته كمدير ناجح، حقق نتائج اقتصادية مربحة للشركة التي يرأسها منذ سنوات.
وكشفت تقارير إعلامية واردة من اليابان، صباح اليوم الاثنين، أن النيابة العامة في طوكيو تستجوب رئيس شركة نيسان موتور كارلوس غصن للاشتباه في وجود مخالفات متعلقة بتقارير مالية كاذبة.
ووفق ما كشفته مصادر صفحة "اليابان بالعربي"، فإن النيابة العامة من المتوقع أن تعتقل رئيس شركة نيسان موتور إذا ما حصلت على أدلة ملموسة على المخالفات المالية.
من جانبها، نقلت "بلومبرغ"، عن مصادر يابانية، أنه سيتم إلقاء القبض على غصن من قبل النيابة العامة في طوكيو، للاشتباه في خرقه لقانون التجارة المالي الياباني، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وغصن هو رجل أعمال، من أصول لبنانية، ويحمل الجنسية البرازيلية والفرنسية، ولد في التاسع من مارس 1954 في مدينة بورتو فاليو البرازيلية.
ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركتي نيسان اليابانية ورونو الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة لشركة ميتسوبيشي موتورز.
وكان غصن قد أنقذ شركة نيسان من الإفلاس عام 2000، وحولها للربحية خلال عام واحد، فأنهى 20 مليار دولار من الديون خلال 3 سنوات وهي مهمة وصفت حينها بالمستحيلة.
واليوم يعد كارلوس غصن واحداً من أبرز 50 رجلا في عالم السياسة والأعمال.