اتهمت ممثلة لم يكشف اسمها، الممثل البريطاني راسل براند بالاعتداء عليها جنسيا أثناء تصوير فيلم "آرثر" عام 2010 في نيويورك، بحسب وثائق قضائية نشرت الجمعة.
وتأتي الشكوى المقدمة أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، بعد اتهامات وجهتها نساء عديدات، وتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية والشرطة البريطانية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بشأن عمليات اغتصاب واعتداء جنسي وعنف نفسي.
ورفض براند الاتهامات السابقة، قائلا إن "علاقاته كانت دائما بالتراضي". وهذه الحوادث المفترضة وقعت بين عامي 2006 و2013.
ورفعت شكوى نيويورك من جانب امرأة عرف عنها باسم "جين دو"، قالت فيها إنه في 7 تموز/يوليو 2010، "كنت أعمل في موقع تصوير فيلم (آرثر) عندما اعتدى علي بطل العمل الممثل راسل براند جنسيا".
وقالت إن براند بدا مخمورا ، "وتفوح منه رائحة الكحول، وكان يحمل زجاجة فودكا في موقع التصوير".
ولفتت إلى أن "الممثل كشف أمامها أثناء التصوير عن عضوه الذكري على مرأى ومسمع من الممثلين وطاقم العمل".
وقالت الممثلة في الشكوى إنه "في وقت لاحق من اليوم نفسه، تعقبها براند إلى الحمام، واعتدى علي، بينما كان أحد أفراد طاقم الإنتاج يحرس الباب من الخارج".
وتستهدف الشكوى أيضا شركات "وارنر براذرز بيكتشرز"، و"وارنر براذرز ديسكفري"، و"إم بي إس تي إنترتينمنت"، و"بندر سبينك"، و"لانغلي بارك بيكتشرز".
وقالت الممثلة إنه نتيجة الاعتداء "عانيت وما زلت أعاني من الإحراج والعار والخوف الشديد".
وأشارت إلى أنها "كانت قد تعاقدت على تصوير مشاهدها في الموقع لثلاثة أيام، ولكن بعد الاعتداء في اليوم الأول، لم يتم استدعاؤها مرة أخرى، وتلقت أجر يوم عمل واحد فقط".
وأضافت: "مازلت أحافظ على مسيرتي المهنية كممثلة، وأشعر بالرعب من إدراجي على القائمة السوداء في هذا القطاع".
وصرحت أنها "تخشى أيضا انتقام الملايين من معجبي براند والمتابعين له في الشبكات الاجتماعية، حيث أصبح الرجل البالغ 48 عاما من المشاهير المعروفين بمواقفهم المتمردة في السنوات الأخيرة".