أعلن، اليوم الأحد بالدر البيضاء، عن تنظيم رحلة بالهند تقتفي أثر الرحالة ابن بطوطة، ومؤتمر دولي حول ذلك المغربي، الذي جاب الكثير من بلدان العالم على مدى ثلاثة عقود.
وكشف، نوري الجراح، مدير عام « المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الإفاق» عن مشروع يرمي إلى مشاركة رحالة عرب وهنود في رحلة بالهند على خطى الرحالة ابن بطوطة، الذي انطلق من المغرب في رحلة قادته إلى بلدان عربية وآسيوية منها الهند والصين.
وأوضح الجراح، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، على هامش توزيع جوائز «ابن بطوطة لأدب الرحلة»، اليوم الأحد بالمغرب الدولي للكتاب والنشر في الدار البيضاء، بأن الرحالة العرب والهنود سينخرطون في رحلة تستعيد المسارات التي قطعها الرحالة ابن بطوطة في بلد غاندي.
وأشار الجراح إلى أن هذا المشروع مازال في مجال التصور، حيث التمست المؤسسة من وزير الثقافة المغربي، محمد الأعرج، توفير الدعم من أجل تجسيده على أرض الواقع.
وطلبت المؤسسة، خلال حفل توزيع الجوائز اليوم، من الوزير الدعم ذاته بهدف تنظيم مؤتمر دولي، يشارك فيه رحالة وباحثون ومحققون وكتاب، عرب وأجانب حول ابن بطوطة.
وعبر الوزير محمد الأعرج عن استعداد المغرب لتوفير المواكبة لكل مشروع من شأنه أن يساهم في التعريف بالثقافة في بعدها الإنسانية، خاصة أن ابن بطوطة كان أحد رواد العولمة في مضمونها الثقافي.
وشهدت جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، التي تمنحها « دار السويدي» في أبوظبي، في دورتها السابعة عشر، فوز كتاب من مصر والسعودية والأردن والسودان وسوريا.
واستحق جوائز ابن بطوطة لهذا العام، كل همن يثم سرحان من الأردن، وأسامة بن سليمان الفليح من السعودية، ومهدي مبارك من مصر، وعثمان أحمد حسن من السودان، ومختار سعد شحاتة من مصر، وخيري الذهبي وخلود شرف وكاميران حوج من سوريا وعائض محمد آل ربيع من السعودية.
وتمنح جائزة ابن بطوطة سنويا لأدب الرحلة تحقيقا وكتابة، حيث تندرج ضمن خطة «دار السويدي»، التي رمي إلى إحياء الاهتمام بالأدب الجغرافي في العالم العربي.