رحلة الجحيم.. معاناة مسافرين برحلة طيران من البيضاء إلى وجدة

خديجة قدوري

تفاجأ ركاب الرحلة رقم AT 1400، التابعة لشركة الخطوط الملكية بتغييرات جذرية في خطوط سفرهم، إذ كانت الرحلة المقررة من الدار البيضاء إلى وجدة من المفترض أن تكون بدون توقف، مع توقع وصولها في الساعة 12 ليلا بعد ساعة من الطيران. إلا أن الأمور أخذت منحى غير متوقع عندما تقرر هبوط الطائرة في طنجة، وذلك بعد دمج ركاب طائرتين لتقليل التكاليف على حساب المسافرين.

وعند وصولهم إلى مطار طنجة في الساعة الثانية صباحا، وجد ركاب الرحلة أنفسهم عالقين، داخل الطائرة.

وبعد فترة من الانتظار أقلعت الطائرة مجددا باتجاه مطار وجدة أنجاد. لتصل في الساعة الثالثة صباحا. لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما بقيت الطائرة فوق سماء وجدة بسبب كثافة الضباب، مما منعها من الهبوط.

في هذه اللحظة، اتخذ الربان قرارا بتغيير الوجهة دون إبلاغ المسافرين، بعد ساعة إلا ربع لتصل إلى مطار فاس سايس، حيث ظل الركاب في حالة من الترقب والقلق حتى الساعة السابعة صباحا عندما قررت الشركة العودة مجددا إلى وجدة، بعد ثمان ساعات من التأخير والهلع.