فقدت الكرة العالمية والوطنية واحداً من أبرز مدربيها، اليوم الثلاثاء، ويتعلق الأمر بالفرنسي هينري ميشيل، الذي صارع طويلاً مع المرض.
وارتبط إسم هنري ميشيل بقوة بالبطولة الوطنية، بعد أن سبق له قيادة كل من فريق الرجاء الرياضي، والمنتخب الوطني المغربي، وقاد الأسود إلى نهائيات كأس العالم سنة 1998 بفرنسا، قبل نهاية المغامرة مع الأسود سنة 2000 باستقالة.
وبدأ الفرنسي مساره الكروي قبل أن يصبح واحداً من أبرز المدربين بالساحة الكروية، رفقة فريق أياكس الهولندي سنة 1964، لينتقل بعدها إلى صفوف نانت الفرنسي، ثم دافع بعدها عن ألوان قميص المنتخب الفرنسي في الفترة المتراوحة ما بين 1969 و 1980، وشارك ـ 58 مباراة دولية.
جدير ذكره، أن هينري ميشيل كان وراء اكتشاف عدد من الدوليين المغاربة، الذين شكلوا العمود الفقري للفئات السنية، بالدوريين الفرنسي والبلجيكي، كما ساهم في إقناع بعضهم بالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني ومنحهم فرصة الالتحاق بتداريب الفريق الأول.