في واحدةٍ من مفاجآت ملف الداعية الإسلامي، طارق رمضان، المتهم بـ"الاغتصاب" من قبل امرأتين، قدمت واحدةٌ منهما رسائل بعثها إليها رمضان، بعد واقعة الاغتصاب المحتملة التي تتهمه بها. هذه الرسائل تبين أنه "كانت هناك، فعلا، حادثة اغتصاب".
الضحية المحتملة، التي ظلت متشبتة بعدم الكشف عن اسمها لوسائل الإعلام، أظهرت الرسائل أن اسمها كريستيل، حسب الموقع الفرنسي ''لُوبَارِيزْيَانْ''، وكشفت أن طارق رمضان راسلها يوم 10 أكتوبر 2009 على الساعة السابعة و29 دقيقةً مساءً، قائلا ''أحسست بالحرج الذي أحْسَسْتِ به... آسف على عُنْفِي. لقد أحببت ذلك... هل تريدين أن نكرر العملية؟'' مردفاً، في الساعة التاسعة و9 دقائق مساءً، ''ما الذي يعنيه هذا الصمت؟'' وهذه الرسائل بعثت إلى الضحية المحتملة من رقمٍ سجلته باسم طارق رمضان، وفق المصدر نفسه.
اقرأ أيضاً: هل تبرئ تذكرة سفر طارق رمضان من تهم الاغتصاب؟
الرسائل المذكورة سلمتها كريستيل إلى المحققين في وحدةٍ للذاكرة الفلاشية، التي كانت تحتوي على مجموعة من الوثائق، ضمنها مجموعة من الرسائل المنسوبة إلى طارق رمضان، والتي كتبها يوم 10 أكتوبر 2009، وهو اليوم الموالي ليوم الاعتداء المحتمل لرمضان على كريستيل.
في الساعة الـ 11 و9 دقائق، راسلها مجددا قائلا ''لم يعجبك الأمر... أنا آسف كريستيل. آسف''. وفي يوم 11 أكتوبر 2009، بُعِثَت إليها رسالةٌ أخرى من الرقم نفسه، في الساعة الـ 9 و24 دقيقةً صباحاً، مضمونها "انتظرت يوم أمس بأكمله رسالةً، لأقرأ في الأخير لوماً وخيبة أملٍ... ماذا تريدين أن أضيف إلى هذا... هذا سيء ويعذبني''، حسب ''لوباريزيان''.
من جهته، أنكر طارق رمضان أن يكون قد كتب هذه الرسائل، حسب ''لوباريزيان''.