أعلن قصر الإلزيه رسميا، اليوم الأربعاء، عن زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب يوم 15 نونبر الجاري، من أجل المشاركة في إطلاق أول رحلة للقطار فائق السرعة "البراق".
وأعلن الإلزيه أن الرئيس الفرنسي سيشارك في مراسيم تدشين أول رحلة تربط مدينتي طنجة والدارالبيضاء، والتي كانت تستغرق في السابق أربع ساعات و45 دقيقة، بينما سيقطعها "البراق" في ساعتين و10 دقائق.
ووفق بلاغ الرئاسة الفرنسية فإن ماكرون سيصعد على متن القطار، وأن حضوره لإطلاق البراق يمثل انفتاحا على أشكال جديدة من التعاون بين الرباط وباريس.
ويأتي إعلان الإلزيه عن زيارة الرئيس الفرنسي، في وقت ترددت فيه أنباء عقب حادث القطار في بوقنادل، عن إلغاء ماكرون لزيارته من أجل المشاركة في تدشين إطلاق "البراق".
وكانت موقع "تيل كيل" قد كشف في وقت سابق عن تاريخ الزيارة وموعد تدشين خط القطار الفائق السرعة، من مصدر مقرب غير رسمي، والذي كشف أن "الجانب الفرنسي، أكد وصول إيمانويل ماكرون في 15 نونبر المقبل".
وحسب المعطيات التي حصل عليها "تيل كيل"، يتضمن برنامج تدشين محمد السادس وماكرون للقطار الفائق السرعة، رحلة إلى الرباط، وتناول وجبة الغذاء على متنه.
وأشارت مصادر "تيل كيل" إلى أن هذه الزيارة التي ستستغرق 36 ساعة، لن تكون زيارة دولة. وأضافت أنه من المرجح أن تتم زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إلى المغرب خلال الفترة ما بين فبراير ومارس 2019، والتي يتوقع أن تشهد افتتاح محطة "نور 3" للطاقة الشمسية في ورزازات