أعلن وزير العدل محمد بن عبد القادر أن الملك محمد السادس عفا عن الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتابع معها.
الخبر زفه وزير العدل الجديد في الحكومة المعدلة، في ندوة صحفية، مخصصة للحديث عن الاستعدادات للنسخة الثانية للمؤتمر الدولي للعدالة الذي تحتضنه مدينة مراكش يوم الاثنين المقبل والتي ستكون حول "العدالة والاستثمار".
إثر ذلك، صدر لبلاغ وزارة العدل جاء فيه: "أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
ويندرج هذا العفو الملكي السامي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك ، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية.
وفي هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية. أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأدام له النصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد قررت يوم الاثنين 30 شتنبر، إدانة الزميلة الصحافية هاجر الريسوني والسوداني رفعت أمين بسنة حبس نافذة و500 درهم غرامة، والطبيب بسنتين حبسا نافذاً مع منعه من مزاولة المهنة لمدة سنتين مع غرامة 500 درهم، أما الكاتبة فقد حكم عليها ثمانية أشهر موقوفة التنفيذ، والمختص بالتخدير حكم عليه بسنة موقوفة التنفيذ.