أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن توقيف عشرة أشخاص من بينهم قاصرين اثنين، يشتبه في تورطهم في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وحيازة السلاح الأبيض، في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في إحداث الفوضى، وتبادل العنف والرشق بالحجارة، وإلحاق خسائر مادية بثلاث سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف عشرة أشخاص من المشتبه فيهم، والذين تم العثور بحوزتهم على ثلاثة أسلحة بيضاء وأداتين راضتين.
وتم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية، بغرض توقيف جميع المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جدير بالذكر، أن الفصائل المشجعة لناديي الوداد والرجاء، سبق لها، وأعلنت في بلاغ مشترك، تجميد جميع أنشطتها، وتبرؤها من أي أحداث قد تقع يعد صدور البلاغ.