رقابة مالية على ‘‘الكاف‘‘..اخر قرارات ‘‘الفيفا‘‘ بعد مؤتمر الرباط

فوزي لقجع رفقة رئيس الفيفا ورئيس الكاف
أمينة مودن

يبدو أن إنهاء مهام فاطمة سامورا، مفوضة عامة على شؤون الكرة الإفريقية، من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة ‘‘الكاف‘‘، لن يكون كافيا ليرفع ‘‘الفيفا‘‘ وصايته على الجهاز القاري، برئاسة أحمد أحمد، وحتى بعد سلسلة الاجتماعات الأخيرة، التي استقبلتها العاصمة الرباط، بمركز محمد السادس لكرة القدم.

إذاعة فرنسا الدولية  ‘‘RFI‘‘، أكدت على موقعها  فرض ‘‘الفيفا‘‘ برئاسة جياني إنفانتينو لرقابة مالية على الاتحاد الإفريقي، مع تعزيز المسائلة، وفرض مراقبة على الأموال والتعويضات التي يتم صرفها للأعضاء، مع التشديد على فتح حساب بنكي منفصل، لكل الاتحادات الكروية المنضوية تحت لواء ‘‘الكاف‘‘، يكون مخصصا فقط لاستقبال المنح، التعويضات، المساعدات..

وتابع المصدر ذاته، أن إنفاتينو الذي شارك بندوة ‘‘الكاف‘‘ خلال نهاية الأسبوع بالمغرب وبحضور أحمد أحمد، أكد خلال حضوره إلى مؤتمر دولي يهم الصحافة الرياضية ببودابيست، إنشاء مجموعات عمل Task Force، لتتبع عمل ‘‘الكاف‘‘، فيما يتعلق بالشق المالي، الخاص بالمعاملات، سواء بفترة تولي الرئيس أحمد أحمد، رئاسة الاتحاد الإفريقي، وأيضا قبلها، بعد ثبوت غياب وثائق تعود لسنة 2014، تهم تشييد مركز للتميز بالكاميرون، بحضور جوزيف بلاتر وعيسى حياتو.

مواصلة التحقيقات بخصوص الاتهامات التي طالت أحمد أحمد سابقاً من طرف شركات للتسويق، ومسؤولين سابقين بـ‘‘الكاف‘‘، من بين القرارات التي اتخذها أيضاً إنفانتينو، بعد مثول الرئيس سابقا أمام السلطات الفرنسية، والتحقيق معه من طرف لجنة مكافحة الفساد، في يونيو 2019.

وأخيراً، سيراجع ‘‘الفيفا‘‘، مصير الأموال التي ضخها بخزينة ‘‘الكاف‘‘، وطريقة صرفها عن طريق المنح لـ 54 اتحادا كرويا محليا، خلال الفترة الأخيرة.

للإشارة، فقد سرق جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘‘الفيفا‘‘، خلال مؤتمر الرباط الأخير ، الأضواء بإعلان مقترحات تهم الكرة الإفريقية، أبرزها مناقشة تغيير موعد إقامة كأس إفريقيا للأمم، والتفكير في إنشاء بطولة قارية تضم أقوى منتخبات إفريقيا..