أعرب الناخب الوطني هيرفي رونار،عن ارتياحه للمرود التقني والبدني الذي أبانت عنه عناصر الفريق الوطني المغربي في المواجهة الودية التي جمعتهم مساء أمس الثلاثاء على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالمنتخب الاوزبكي، وانتهت لصالح أسود الاطلس بهدفين مقابل صفر، مبرزا أن الاستفادة كانت جيدة جدا.
واعتبر الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة ، أنه أضحى للمنتخب المغربي بصمة خاصة تميزه، وتتمثل في محاصرة الخصم والتمريرات الدقيقة الجيدة والاندفاع البدني والقتالية.
وأوضح أن المباراة ضد المنتخب الاوزبكي كانت مناسبة للوقوف على جاهزية مجموعة من اللاعبين الذين لم يتم إشراكهم في مباراة صربيا، مشيدا في هذا السياق بالعرض الذي قدمه اللاعبون الشبان من قبيل ايوب الكعبي وامين حارث واشرف حكيمي وسفيان أمرابط وسفيان بوفال. وشار إلى أنه هناك متسع من الوقت لتصحيح مجموعة الهفوات التي سجلت خلال المبارتين الاعداديتين، مبرزا أن المنتخب الاوزبكي شكل خصما جيدا، يتميز بالأداء الرجولي والاندفاع البدني والانتشار الجيد داخل رقعة الميدان، مضيفا أن هذا المنتخب كان قاب قوسين من التأهل إلى نهائيات روسيا 2018.
من جهته، يرى مدرب المنتخب الاوزبكي نيمور كابادزي ان هذه المباراة الودية كانت مفيدة جدا لفريقه باعتباره قارعا أحد اقوى الاندية على الصعيد الافريقي.
و قال إنه من موقع معرفته بكرة القدم الاسيوية ، يعتبر أن المنتخب المغربي اقوى فنيا وتكتيكيا من المنتخب الإيراني الذي، حسب قوله، لن يكون خصما سهل المراس خلال نهائيات مونديال روسيا 2018.
وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم قد فاز على نظيره الأوزبكي بهدفين للاشيء في المباراة الودية، من تسجيل المهاجم أيوب الكعبي في الدقيقة 3 و المدافع مروان داكوستا (د42).
وتعد هذه ثاني مباراة إعدادية للمنتخب المغربي، بعد الأولى التي فاز فيها على منتخب صربيا بهدفين لواحد الجمعة الماضي على أرضية الملعب الأولمبي بتورينو، والغاية منها تجريب أكبر عدد من اللاعبين لتحقيق المزيد من الانسجام بين العناصر الوطنية، وتصحيح الهفوات والاختلالات التكتيكية التي سجلت في المباراة الاعدادية الأولى.
واكتست المباراة الودية الثانية طابعا خاصا، باعتبارها، من جهة، المباراة الوحيدة التي يخوضها أسود الاطلس داخل عرينهم، مؤازين بأنصارهم ، قبل التوجه إلى سويسرا لمواصلة المعسكر التدريبي ومن تم يشدون الرحال صوب روسيا، ومن جهة أخرى، أرخت لأول مواجهة بين المنتخب المغربي بنظيره الاوزبكي، والتي تكون قد قربته أكثر من المدارس الكروية في آسيا الوسطى، سيما وأن المنتخب الوطني سيستهل المنافسات بمواجهة المنتخب الايراني، الذي يعد رقما صعبا على المستوى الأسيوي.