قرر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، فتح باب التأويلات مجددا حول إمكانية رحيله عن تدريب "الأسود"، بعد إسدال الستار على نهائيات كأس العالم روسيا 2018، عبر تدوينة جديدة لتوضيح مستقبله الكروي.
رونار نشر، ظهر اليوم الثلاثاء، تدوينة جديدة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ينفي عبرها مفاوضاته مع منتخبات إفريقية، بعد الأخبار التي ربطته بكل من الاتحاد الجزائري للعبة، وأيضا منتخب فراعنة مصر، الذي أنهى تعاقده مع المدرب كوبر مباشرة بعد "المونديال".
وقال الناخب الوطني: "هنالك بعض الأطراف التي تروج أمورا عن مستقبلي عبر وسائل الإعلام، بهدف تشويش الجماهير المغربية، وإن كان لا يزال من السابق لأوانه معرفة ماذا سيحدث، الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه هو احتراما للمغرب والمغاربة، لا يمكنني أن أدرب أي منتخب في القارة السمراء".
وأردف المتحدث ذاته: " كل هؤلاء الذين أكدوا بأنني سأدرب إحدى المنتخبات الإفريقية، أقول لهم لقد أخطئتم".
وسبق لـ "تيل كيل عربي"، أن كشف سابقا بأن مستقبل هيرفي رونار، على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، سيحسم مباشرة بعد الاجتماع الذي سيعقده مدربو الأندية الإفريقية التي شاركت بنهائيات كاس العالم روسيا 2018 بالمغرب يومي 21 و22 يوليوز الجاري.
ويبقى تأخر رونار في عقد اجتماع مع المسؤولين المغاربة، في مؤشرا ينبئ بقرب نهاية علاقة الطرفين وذلك على مشارف استئناف مباريات التصفيات القارية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كان 2019"، بداية من شتنبر المقبل، بحسب ما كشفته مجموعة من التقارير الفرنسية وأخرى قادمة من الكوت الديفوار وزامبيا.