رونار: مصر والسنغال مرشحان للتتويج بـ "كان2019" ..وهذه مفاجآت مباراة مالاوي والأرجنتين

مدرب المنتخب الوطني هرفي رونار
صفاء بنعوشي

 

قال هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إن مباراة مالاوي المقبلة لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لـ "كان 2019"، ستكون فرصة لمنح الثقة للاعبين لم يظهروا بشكل كبير خلال المواعيد القارية الأخيرة.

وأوضح الناخب الوطني، عشية اليوم الخميس، في حوار مطول لموقع الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) : " في مباراة مالاوي، سيسجل مجموعة من اللاعبون حضورهم الرسمي في اللقاء، خصوصاً وأننا ضمنا التأهل سابقاً لكأس الأمم الإفريقية، وبالنسبة لي من المهم أيضاَ تحقيق الفوز، للتقدم في التصنيف العالمي للفيفا قبل انطلاق معسكر الكان".

رونار أكد بأنه يطمح لانتهاء الأشغال في المركز الوطني الخاص بالتداريب بالمعمورة، من أجل استغلاله لإقامة تجمع إعدادي للأسود قبل رحلة مصر، وخوض غمار الـ "كان" في أجواء جيدة، وفي حال تأخر فتح أبوابه في وجه المنتخب الوطني، اعترف رونار بأنه سيكون أمام ضرورة إيجاد خطة بديلة.

ولم ينفي المدرب الفرنسي، إمكانية إلحاق عدد من لاعبيه الأساسيين بمنتخب أقل من 23 سنة، قائلا: " سأعقد اجتماعاً مع مدرب فئة الشبان، بحضور أيضا المدير التقني للمنتخبات، من أجل تحديد الأسماء التي يمكنها المشاركة في مباراة الكونغو برفقتهم، عموماً لن أقوم بتسريح جميع اللاعبين الذين تتوفر لديهم شروط السن، وبما أنني لم أتخذ بعد قراري فالحديث عن غياب حكيمي، منديل، ومزراوي وآخرين عن التجمع المقبل يبقى غير صحيح".

رونار تحدث أيضاَ على انتظاراته من المباراة الودية التي ستجمع المغرب بمنتخب الأرجنتين في الـ 26 من شهر مارس المقبل، موضحاً بأنها مواجهة هامة واستثنائية في مشوار أي لاعب وللمنتخب ككل، خصوصاً وأن مجموعته خاضت سابقاً مواجهات على أعلى مستوى أمام إسبانيا والبرتغال، بنهائيات كأس العالم بروسيا، كما اعتبرها بأنها قادرة على تقديم كرة جميلة في ملعب طنجة بعد أقل من شهر تقريبا.

ويبدو أن رونار مصر على أن المنتخبين المصري والسنغالي، يعدان أبرز مرشحين للتتويج بكأس الأمم الإفريقية لهاته النسخة، مضيفا : " من الصعب جداً الفوز بالكأس أمام خصوم بهذا المستوى، أعتقد بأن عشاق ومتتبعي كرة القدم يعلمون جداً ما هو سر كلامي، وأنا دائماً أتحدث بأرقام وإحصائيات..مصر مثلاً المنتخب المضيف للبطولة والذي يضم نجماً كبير من طينة محمد صلاح، ستكون مهمة هزمه بأرضه وأمام جماهيره معقدة جداً لكل المنتخبات وليس فقط المغرب".

القائد السابق لمنتخب زامبيا، اعترف بأن السنغال والكوت ديفوار ونيجريا أيضاً، لن يكون من السهل الوقوف أمامهم بالعرس الكروي القاري، وذلك بسبب تواجد أسماء كبيرة بترسانتهم البشرية، من طينة ساديو ماني، لكن هذا لن يمنعه من الإطاحة بأي خصم برقعة الميدان، بدلاً من توجيه الانتقادات لأحد المجموعات.

أما بخصوص يونس عبد الحميد، اللاعب المغربي المحترف بصفوف ريمس، فقد لمح رونار إلى إمكانية ضمه بالقائمة المقبلة للأسود، حيث شدد بأنه على تواصل معه بالفترة الأخيرة، كما أنه تابع تطوره الكبير بمنافسات "الليغ1 "، باعتباره واحد من الأسماء التي ستعطي الإضافة لكتيبته بقادم المواعيد.
وختم المتحدث ذاته حواره، بالترحيب مجدداً بأسامة الإدريسي، لاعب أزد ألكمار الهولندي الذي اختار قبل أيام حمل قميص الأسود بدلاً من منتخب "الطواحين"، مشيراً إلى أن من بين الأسماء المحترفة التي لاقاها بالفترة الأخيرة، كما أنه تفاجئ من احترافيته، وانسجامه مع باقي اللاعبين بالتجمع الإعدادي الأخير، قبل مباراة الكاميرون، ثم تونس الودية.