لقاء حاسم سيجمع الناخب الوطني، هيرفي رونار واللاعب المغربي الأصل ماثيو الكندوزي، الوافد الجديد على فريق "الأرسنال"، من أجل مناقشة إمكانية التحاقه بـ"الأسود"، خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة.
رونار سيستغل انتقاله إلى لندن لحضور مؤتمر من تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للقاء الكندوزي وعائلته الصغيرة، بحسب تأكيدات مسؤول جامعي جيد الإطلاع، وإتمام العمل الذي دشنه الجهاز الكروي المحلي قبل حوالي سنتين.
وأصبحت مهمة هيرفي رونار صعبة، بعد أن أكد اللاعب أن طموحه الحالي يكمن في حمل قميص المنتخب الوطني الفرنسي.
الكندوزي قال، في تصريحات إعلامية، إنه يطمح للظفر بفرصة مع منتخب فرنسا ودخول غمار تجربة جديدة بمشواره الكروي مستقبلاً، مشدداً بأن تدرجه في مجموعة من الأندية الفرنسية على رأسها باريس سان جيرمان، ولوريان، دفعاه بالتأكيد لاختيار اللعب لمنتخب "الديوك"، المتوج قبل حوالي الشهر بلقب النسخة 21 لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وقررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إعادة فتح ملف اللاعب الشاب ماثيو الكندوزي، والذي كان أول ظهوره مع فريقه الإنجليزي، بالكأس الدولية للأبطال، لإقناعه بحمل القميص الوطني خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة
وربط المسؤولون المغاربة الاتصال بعائلة الكندوزي التي تنحدر من مدينة بركان، لمناقشة مدى رغبة اللاعب الشاب في الالتحاق بمنتخب بلاده الأم، بعد أن تشبث سابقاً بتمثيل شبان فرنسا، على غرار مجموعة من اللاعبين الذي يتواجدون حالياً مع "الأسود"، ليكون لرونار اللقاء الحاسم من أجل اقتناص "موافقة" قد تضع النجم الكروي داخل عرين "الأسود" بمباراة الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.
وقد انضاف ملف الكندوزي إلى إبراهيم دياز، المحترف بصفوف "مانشستر سيتي"، والذي أكد فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، في لقائه الأخير مع الصحافة، أن الجهاز الكروي المحلي قرر الاستعانة بجميع الوسائل للظفر بموافقة اللاعب لحمل قميص المغرب، خصوصا في ظل الإغراءات التي يوفرها منتخب إسبانيا لأقل من 21 للنجم الكروي الشاب.