عاد هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، إلى نشر تدوينة جديدة عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق بمستقبله مع الأسود، بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إمكانية مغادرته المغرب بعد نهايات كأس العالم روسيا 2018.
رونار نفى، مساء اليوم الاثنين، عقده لأي اجتماع مع المسؤولين عن جامعة الكرة، بعد إقصاء الأسود من دور مجموعات المونديال، للحديث عن مستقبله أو أية أمور أخرى.
وأضاف رونار: "وبهذا فأنا لم أطلب شروطا محددة تتعلق بمستقبلي مع المنتخب الوطني المغربي".
وفضل الناخب الوطني قضاء عطلته بعد إقصاء الأسود بروسيا، حيث كان حاضراً بالملعب في مباراة فرنسا، كما شجع السنغال بمباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، وهي الخطوة التي أعادت الشكوك حول مستقبله مجددا مع رفاق العميد بنعطية.
وفضل رونار في مناسبات عديدة عدم الحديث عن مستقبله مع الأسود، مؤكدا بأنه سيتخذ القرار المناسب والنهائي بعد إسدال الستار على فعاليات النسخة الـ21 للمونديال.
في المقابل، عبرت مجموعة من الاتحادات الكروية على رأسها مصر والجزائر، عن رغبتها في الاستفادة من خبرة رونار لقيادة منتخبيها، في حال انفصاله عن أسود الأطلس.
وسيعقد هيرفي رونار وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اجتماعا حاسما منتصف يوليوز المقبل، من أجل التباحث حول مستقبل المدرب والنخبة الوطنية، وهو التصريح الذي أدلى به رئيس الجهاز الكروي المحلي حصريا في إحدى حواراته التلفزيونية الأخيرة، في ظل اقتراب موعد مباراة التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية 2019 (الأسبوع الأول من شهر شتنبر).