استحوذ المصنع الفرنسي للسيارات "رونو" على أسهم الشركة المغربية لصناعة السيارات المعروفة اختصارا بـ"صوماكا"، بعدما اشترى حصة مواطنه "بي إس أ"، ليستفرد بسلسلة الإنتاج في أكبر مصنع في الدارالبيضاء والثاني في المغرب بعد مصنع طنجة.

واقتنت "رونو" أسهم مواطنتها "بوجو"، والتي تقدر بـ20 في المائة من رأسمال "صوماكا"، في إطار خطتها الرامية إلى تقوية إنتاجها السنوي من السيارات المصنوعة في الدارالبيضاء.

وكان كارلوس غصن، الرئيس المدير العام السابق لمجموعة "رونو نيسان"، قد أعلن، خلال زيارته إلى المغرب في أكتوبر 2018، قبيل اعتقاله في اليابان، عن مشروع توسعة نشاط "صوماكا" ومضاعفة إنتاجها ليصل إلى 160 ألف سيارة في العام في أفق 2022، وهو ما سيمكن "رونو" من إنتاج 500 ألف سيارة في العام، ما بين مصنعي الدارالبيضاء ومصنع طنجة.

وتأسست شركة "صوماكا" سنة 1959 بمبادرة من الدولة وبشراكة مع "فيات"، قبل أن تضطر الدولة إلى بيعها بشكل مباشر سنة 2003 إلى "رونو" و"بوجو" بغلاف مالي قدر بما يقارب 90 مليون درهم.