وجّهت البرلمانية، ريم شباط، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، سؤالا شفويا حول "استمرار إشكالية تأخر المواعيد الطبية بالمستشفيات العمومية".
وجاء في السؤال الكتابي، أنه "رغم إطلاق وزارة الصحة لخدمة "موعدي" للتنسيق بين المواطنين والعاملين بمختلف المستشفيات العمومية ببلادنا في الجانب المتعلق بالمواعيد فقد تبين أن بعض المراكز الاستشفائية تسجل آجالاً طويلة في بعض مواعيد التخصصات الطبية".
وأضافت أن "العديد من المواطنات والمواطنين، وخصوصا بالنسبة إلى المرضى حاملي بطاقة “الراميد”، خاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة، يشتكون من مشكل التأخر في الحصول على المواعيد الطبية".
وأوضحت أن "تأخّر الحصول على المواعيد بالمستشفيات العمومية لا يقتصر فقط على الفحوصات الطبية، بل يشمل، أيضا، العمليات الجراحية، إذ أنّ مواعيد بعض العمليات الجراحية يمكن أن تصل إلى ستّة أشهر كاملة".
وساءلت الوزير عن التدابير والإجراءات المتخذة لمعالجة إشكالية تأخر مواعيد الفحوصات والتحاليل الطبية والعمليات الجراحية بالمستشفيات العمومية خاصة لحاملي بطاقة راميد؟