ارتفعت القيمة السوقية لتشكيلة المنتخب الوطني المغربي، لتصبح في المركز الثاني إفريقيا (191 مليون أورو)، حسب آخر ترتيب كشف عنه موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، خلال فترة توقف المنافسات الكروية، بسبب تفشي وباء "كورونا".

وحسب الموقع المتخصص، فإن إرتفاع أسهم الثائي المغربي حكيم زياش، لاعب أياكس أمستردام، والذي وقع عقداً مبدئيا مع تشيلسي قبل أشهر، وأشرف حكيمي، المحترف في صفوف بروسيا دورتموند، كان وراء تقدم المنتخب للمركز الثاني إفريقيا، خلف السينغال، التي تملك أغلى اللاعبين بالقارة السمراء.

ومن أصل 23 لاعباً يشكلون الدعامة الأساسية للمنتخب المغربي، فإن الثنائي حكيم زياش، وأشرف حكيمي، يشكلان حوالي 50%، من مجموع  القيمة السوقية لـ"أسود الأطلس"، بعد العروض القوية التي توصل بها اللاعبان في الفترة الأخيرة.

الموقع، وحسب آخر الإحصائيات المحدثة قبل تعليق المنافسات الكروية في ألمانيا، أشار إلى أن  قيمة حكيمي السوقية انتقلت من 5 ملايين أورو قبل سنتين عندما كان لاعباً لريال مدريد، إلى 54 مليون أورو، وهو على مشارف إنهاء تجربته مع دورتموند، بناء على عقد الإعارة.

من جهته، حل زياش، الذي وقع عقدا ينتقل بموجبه إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي بنهاية الموسم الكروي الجاري، ثانيا بقائمة أغلى اللاعبين المغاربة في التشكيلة بـ40 مليون أورو، ثم  جاء ثالثاً سفيان أمرابط بقيمة وصلت إلى 15 مليون أورو.

جدير ذكره أن منتخب السينغال حافظ على صدارته بما مجموع 317 مليون أورو، متبوعا بأسود الأطلس بـ191 مليون أورو، وثالثا منتخب نيجيريا ونجومه بقيمة سوقية محددة في 190 مليون أورو، ورابعا المنتخب الجزائري بـ156 مليون أورو، إذ استفاد عدد من اللاعبين بعد تتويج المجموعة بكأس أمم إفريقيا 2019، من عقود مرتفعة مع أنديتهم الجديدة.