جرى إحضار الصحافي توفبق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" اليوم الاثنين أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية.
ووصف النقيب محمد زيان، دفاع توفيق بوعشرين بعد برهة من الحضور إلى جانبه أمام النيابة العامة متابعة بوعشرين ب"إخراج رديء أريد لها أن تكون على شاكلة قضية طارق رمضان، وتصويره للمغاربة على أنه الكوميسير الحاج ثابت الثاني". وأوضح زيان في تصريح للصحافة أن هناك فرق كبير بين المشتكين والضحايا، كاشفا أن عدد الصحافيات المشتكيات وصل إلى30.
وتساءل زيان إن كن هؤلاء ضحايا أم مشتكيات. وأشار زيان إلى أنه إذا تم تطبيق القانون بحذافيره في ملف بوعشرين يجب أن يعرض أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بعين السبع، لأن ملفات التحرش والفساد تعتبر جنحة.
وتهكم زيان قائلا "اللهم إذا كانت هناك صحافية قاصر من بين المشتكيات فهذا شيء آخر".
ونفى زيان ما يروج من معلومات تتحدث عن وجود فيديوات ساخنة قائلا في التصريح ذاته: "واش باقي شي حد في القرن 21 كيدي على فيدوهات''. وبخصوص قضية الفيديوهات، قال زيان إنه يوجد شريط فيديو يبدو فيه موكله بوعشرين عاريا، موضحا أن الأخير أوضح للمحققين أن "الشريط المصور مرتبط بفترة وجوده بالمستشفى أثناء خضوعه للعلاج، وهي الفترة التي كان يسمح له فيها بنزع ثيابه".
ولم يؤكد زيان أن تكون للقضية علاقة بالتحرش الجنسي، لأن النيابة العامة رفضت حسب تصريحه 80 في المائة من الشكايات التي وضعت ضد بوعشرين.