تفوق فريق ريال مدريد الإسباني، عشية اليوم السبت، على غريمه برشلونة بثلاثة أهداف لواحد، في مباراة جمعت الطرفين على أرضية "الكامب نو"، برسم منافسات الأسبوع 7 لـ"الليغا".

ريال مدريد كان سباقاً لهز شباك الكتالوني في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة، عن طريق اللاعب فيديريكو فالفيردي.
في حين، تطلب رد رفاق ليونيل ميسي دقيقتين فقط، لتسجيل هدف التعادل، بأقدام اللاعب أنسو فاتي.

وتمكن العميد سيرجيو راموس من توقيع الهدف الثاني لصالح فريقه ريال مدريد، من نقطة الجزاء، في الدقيقة 63، بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، التي أكدت وجود خطأ ضد المدافع، داخل مربع العمليات.

أما لوكا مودريتش، واحد من الأسماء الأساسية بترسانة زين الدين زيدان، فقد كان وراء ثالث الأهداف واخرها لصالح المجموعة، في الدقيقة 90 من عمر القمة الكروية.

وتواصل قمة برشلونة وريال مدريد، حصد الأرقام القياسية والخاصة، بعد أن تمكن اللاعب فاتي، من تدوين إسمه في تاريخ مباريات الكلاسيكو، بعد أن أصبح أصغر لاعب يهز الشباك في لقاء الغريمين، عن عمر 17 سنة، و359 يوماً، علما أن الرقم القياسي السابق كان بحوزة اللاعب روجر غارسيا من صفوف برشلونة أيضا، ثم النجم السابق للريال راؤول غونزاليس، إذ تمكن كلاهما من التسجيل بعمر 18 سنة.

فوز ريال مدريد بكلاسيكو اليوم والذي يجري في ظروف استثنائية بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، منح الملكي الصدارة المؤقتة لـ"الليغا" بـ 13 نقطة، في انتظار إسدال الستار على باقي مباريات الأسبوع السابع للدوري الإسباني.

تجدر الإشارة، إلى أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حافظ على رقمه الخاص بـ"الكامب نو"، حيث انهزم لمرة واحدة خلال موسم 2004/2005 عندما كان لاعبا، وكمدرب لريال مدريد حافظ على سجل إيجابي، على أرضية ملعب الغريم برشلونة.