اختار المُدرب جوزيف زينباور، حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، للرد على أخبار رحيله عن فريق الرجاء الرياضي، بعد توقيف الرئيس محمد بودريقة من طرف شرطة ألمانيا، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال زينباور اليوم السبت، إن "لا شيء تقرر بخصوص وجهته المقبلة، وحاليا عقده لازال ساريا مع نادي الرجاء الرياضي الذي حققه رفقته ثنائية كأس العرش، والبطولة الإحترافية".
وتأسف المدرب الألماني في المنشور ذاته، على الظروف التي يمر منها رئيس النادي محمد بودريقة، الذي تم توقيفه قبل أيام في ألمانيا، قبل إجتماع كان من المرتقب أن يجمع الطرفين.
وتابع: "آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. إنه جزء من النجاح الذي حققه الرجاء، والذي لم ينهزم في أي مباراة طيلة الموسم الكروي الجاري".
وختم المدرب رسالته، بالإشارة إلى أنه حاليا لازال مدربا لنادي الرجاء الذي وصفه بأحد أعظم الأندية.
وكشفت الصحافة السعودية خلال الساعات الماضية، عن توصل المدرب الألماني إلى إتفاق مع نادي الوحدة، لقيادته بداية من الموسم الكروي 2025-2024، وفسخ عقده مع الرجاء بأداء الشرط الجزائي.