حقق رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز وحزبه "الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني" انتصارا في الانتخابات التشريعية الإسبانية السابقة لأوانها، التي جرت اليوم الأحد 28 أبريل 2019، لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلقة.
فقد أعلنت وزارة الداخلية، قبل قليل، أن سانشيز حصل على 123 مقعدا في البرلمان، بنسبة 29,2%، بعد فرز 69,4% من بطاقات التصويت.
من جانبه حصل الحزب الشعبي اليميني على 65 مقعدا بنسبة 16,6 %، في أسوأ نتيجة له منذ سنوات عديدة، متبوعا بحزب وسط اليمين "سيودادانوس" بـ57 مقعدا وبنسبة 15,3% من الأصوات.
وفي الرتبة الرابعة، جاء الحزب اليساري الجذري "أونيداس-بوديموس" بـ35 مقعدا، وبنسبة أصوات تصل إلى 15,3%.
وفي الرتبة الخامسة، جاء حزب "فوكس" اليميني المتطرف، الذي يدخل البرلمان لأول مرة، وحاز على 23 مقعدا بنسبة 10%.
وقد وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الإسبانية، حسب المصدر ذاته، إلى 75,4%؛ أي بزيادة 8,9 نقطة عن انتخابات 2016.
ويبدو أن سانشيز سيضطر لعقد تحالفات مع اليسار الراديكالي في حزب "بوديموس" (نستطيع) الذي يواجه صعوبات، وأحزاب المناطق، خصوصا الانفصاليين الكاتالونيين.
لكن سانشيز قد يفضل عدم اللجوء إليهم من جديد بعدما اضطروه للدعوة إلى انتخابات مبكرة بسبب رفضهم التصويت على ميزانيته.