عقدت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، اجتماعا تنسيقيا مع رؤساء وممثلي العصب الجهوية العشرة المنضوية تحت لوائها، بهدف صياغة أجندة وطنية للسباقات تتماشى وتطلعات مكونات الدراجة المغربية خلال الموسم الرياضي 2025.
وتركز الاجتماع، الذي انعقد الجمعة، بالدار البيضاء بحضور مسؤولي الجامعة وعصبها الجهوية ومستشاريها التقنيين، حول محددات التوفيق بين تنظيم الطوافات الجهوية والسباقات الجهوية والوطنية، وفق استراتيجية الجامعة الرامية إلى الارتقاء بالعصب الجهوية وتمكينها من أداء الأدوار المنوطة بها، تكريسا للجهوية المتقدمة .
وجاء البرنامج الوطني للسباقات برسم الموسم الرياضي 2025 حافلا حيث جمع بين السباقات الجهوية، التي سيتبارى خلالها المتسابقون في نطاق عصبهم، لينتقل التنافس بعد ذلك إلى نطاق وطني في إطار عشر سباقات وطنية، ستقام على مدار الموسم، وتتوزع على مختلف جهات المملكة، ثم التنافس بعد ذلك في إطار طوافات جهوية تجمع نخب الدراجين من مختلف العصب الجهوية.
وتمت خلال إعداد الأجندة الوطنية للسباقات مراعاة العديد من العوامل أهمها الاستحقاقات الدولية التي ستشارك فيها المنتخبات الوطنية، وعدم تزامن السباقات الوطنية للدراجة الجبلية مع السباقات الوطنية على الطريق، علما بأن هذه الأجندة تضمنت أيضا الأحداث الوطنية الكبرى من قبيل بطولة المغرب وكأس العرش للسباقات على الطريق والدراجة الجبلية.
وتطرق الاجتماع إلى مشروع إقامة شراكات بين العصب الجهوية في تنظيم السباقات الجهوية، بحيث سيتم خلال الأسابيع المقبلة عقد شراكات بين عصبتين أو ثلاث لتخفيف العبء على العصب الجهوية من حيث المتطلبات المالية لتنظيم هذه السباقات وكذا الرفع من عدد المشاركين في السباقات الجهوية.
للإشارة، تقرر إحالة مشروع البرنامج الوطني للسباقات على المكتب المديري للجامعة قصد البت فيه واعتماده بشكل نهائي ليتم توجيهه لاحقا لمكاتب العصب الجهوية قصد صياغة أجندات جهوية للسباقات.