وقعت كل من الجامعة الملكية المغربية للفروسية وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم ومواكبة وتثمين مجال فنون الفروسية التقليدية، وخاصة كل ما يتعلق بفن "التبوريدة" باعتبارها مكونا بارزا من التراث الثقافي المغربي وجب المحافظة عليه وحمايته.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة بين الطرفين لحماية هذا التراث الثقافي المادي واللامادي المغربي المرتبط بفن "التبوريدة"، بناء على منظومة متكاملة ومندمجة، كما أنها تتمحور حول هدفين رئيسيين.
وتهدف الاتفاقية إلى العمل على مواكبة وتشجيع الفعاليات والتظاهرات المرتبطة بفن "التبوريدة"، وبالخصوص بطولة المغرب "فنون الفروسية التقليدية" التي تتوج بجائزة الحسن الثاني للتبوريدة، ودعم المبادرات التي تسهم في الإشعاع الوطني والدولي لهذا التراث الفريد والمتميز.
وجاء في بلاغ لكتابة الدولة، أن هذه الشراكة تعكس الإرادة المشتركة للطرفين لتوحيد الجهود من أجل تعزيز مكانة فنون الفروسية التقليدية - التبوريدة داخل النسيج الثقافي والاقتصادي الوطني، عبر مواكبة والترويج لفن التبوريدة كتراث حي وأصيل يجسد الهوية والحضارة المغربية العريقة.