يعد تداول صحف مواقع إخبارية إسبانيا، لخبر مصادرة السلطات في الجارة الشرقية لشحنة من الأدوية كانت موجهة إلى المغرب، خرجت سفارة مدريد بالرباط بتوضيح حول الموضوع.
وحسب بلاغ للسفارة اليوم الخميس، فإنها "تنفي معلومة تداولتها بعض وسائل الإعلام، مفادها أن السلطات الأسبانية، قد تكون صادرت أدوية كانت موجهة للتصدير إلى المغرب".
وأوضحت السفارة ف أن "هذه المعلومات تشير إلى ثلاث دفعات محددة من الأدوية الموجهة للتصدير إلى المغرب، والتي رخصت الوكالة الإسبانية للأدوية بتصديرها نحو المملكة".
وسجل المصدر نفسه أنه "في إسبانيا، كما في باقي البلدان، في ظل الحاجة الماسة إلى الأدوية، فإن الوكالة الإسبانية للأدوية يمكنها أن تفحص وتحجز، بشكل مؤقت، دفعات الأدوية الموجهة للتصدير من أجل تحليل إن كانت تستجيب للمعايير الجاري بها العمل".
وأضاف المصدر أنه "في الحالة المحددة للمملكة المغربية، وكباقي الدول الأخرى، تم تطبيق الإجراء ذاته على الدفعات الثلاث المشار إليها"، مشددا على أنه بعد التحقق من ملاءمة الأدوية للمعايير السارية "تم الترخيص لكل الدفعات بالتصدير نحو المغرب".
وجددت سفارة إسبانيا، بهذا الخصوص، التأكيد على أن "اسبانيا لم تقم بمصادرة أية أدوية موجهة للتصدير نحو المغرب".
وكان الحديث خلال اليومين الأخيرين، عن شحنة من "الأنسولين" ومادة "الهيدروكسكلورين" كانت موجهة إلى المغرب، لكن "تم حجزها مصادرتها"، حسب ما أوردته صحيفة "إلموندو" الإسبانية، أول من نشر الخبر، قبل أن تتنقله وسائل إعلام دولية على نطاق واسع.
وجاء في خبر "إلموندو" الذي تم نفيه من طرف السفارة الإسبانية في مدريد، أن "السلطات حجزت كميات من الأدوية كانت موجهة إلى المغرب وجنوب إفريقيا ودول في الشرق الأوسط".