سكان في ورزازات يحتجون ضد حصار الثلوج

سعيد أهمان

 بينما احتج سكان "إمضراس" في جماعة "إمي نولاون" في مسيرة مشيا على الأقدام صوب مقر عمالة ورزازات، تدخلت عناصر الدرك الملكي ومنعتهم من إكمال مسيرتهم، اليوم السبت، بعد قطعهم لمسافة سبع كيلومترات مشيا على الأقدام.

وأوضح محمد بن أحمد أوعلي، وهو أحد سكان قرية "إمضراس"، التي تبعد عن مركز ورزازات بنحو 110 كيومترت، أن رئيس الدائرة وقائد المنطقة حلا على عجل وأوقفا مسيرة السكان بن الثلوج ومشيا على الأقدام حيث كانوا رفقة بعض ما تبقى من بهائهم عند مدخل دوار "تيزكين"، لتلتحق بهم عناصر الدرك الملكي وعامل إقليم ورزازات، الذي أقنعهم بالعدول عن مواصلة المسير وعدهم بفك الحصار عن بلدتهم، ليتم في حينه استقدام جرافات ما تزال تباشر إزاحة الثلوج لفك العزلة عن البلدة.

وأكد أوعلي أن سكان البلدة لم يجدوا ما يأكلون، شأنهم شأن أغنامهم، ما أدى لنفوق عد كبر من المواشي. وعلل عدد من أهالي بلدة "إمضراس" التي تبعد عن مركز جماعة "إمي نولاون" بنحو 34 كيلومترا، في اتصال هاتفي مع موقع "تيل كيل عربي"، تنفيذ شكلهم الاحتجاج بسبب عدم تدخل المسؤولين لفك حصار الثلوج الذي حاصرهم منذ أسبوع، مما أدى لنفوق عشرات المواشي والبهائم لأيام، انضافت لمعاناتهم مع موجة البرد وسقوط لثلوج بشكل غير مسبوق، وسط عوز الساكنة وقلة حطب التدفئة والخصاص في المواد الغذائية.