عاش مسيروا المطاعم المصنفة طيلة الأسبوع الجاري على أعصابهم، بسبب تكثيف مصالح السلطات المحلية والأمن للمراقبة المفروضة عليها، بسبب استمرار تطبيق اجراءات منع تفشي فيروس "كورونا" المستجد في مدينة الدار البيضاء.
مجموعة من المطاعم إما أغلقت بصفة نهائية أو سحبت منها رخصة بيع المشروبات الكحولية، ومطاعم أخرى تعرضت لعقوبات وصلت حد 3 أشهر من الإغلاق وأداء غرامات مالية.
وحسب المعطيات التي جمعها "تيلكيل عربي"، فإن "المطاعم التي تبيع الخمور، منعت من ذلك خلال أوقات معينة من اليوم، مع فرض ضرورة تقديم الطعام لزبنائها وليس الأكل فقط".
أحد مسيري المطاعم التي تقدم الكحول لزبنائها، قال في حديث لـ"تيلكيل عربي" اليوم الجمعة 25 شتنبر، إن "محلها خضع لزيارات التفتيش أربع مرات خلال الأسبوع الجاري".
وأضاف: "طلب مني في كل زيارة تقديم الفواتير التي تتبث تقديم الحكول مع الطعام وليس الأولى فقط".
في السياق ذاته، فرضت السلطات المحلية على جميع المحلات التي تقدم الكحول تحت يافطة المطاعم المصنفة، الرفع من اجراءات السلامة الصحية والتباعد وارتداء الكمامات وإغلاق نهائي لـ"الكونتوار" بشكل ظاهر.
وفرضت السلطات المحلية على هذه المطاعم، أن لا يتجاوز عدد الجالسين إلى طاولة واحدة شخصين، بالإضافة إلى الاحترام الصارم لنسبة الملأ والحددة في خمسين في المائة.