قررت حكومة سبتة المحتلة الاعتماد على التكنولوجيا لمراقبة "حدودها" مع المغرب، وذلك لتجنب اختراقات المهاجرين غير الشرعيين، وذلك عن طريق تثبيت كاميرات مراقبة بتقنية التعرف على الوجوه.
وقامت سلطات الثغر المحتل ما بين شهر يونيو ويوليوز الجاري بتثبيت 14 كاميرا مزودة بتقنية التعرف على الوجوه، لتعوض جيلا قديما من كاميرات المراقبة مثبت منذ تسعينات القرن الماضي.
ووفق حكومة سبتة، فإن الاعتماد على تقنية التعرف على الوجوه، التي ترصدها الكاميرات الحديثة، يرمي إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعزيز الأمن من خلال تسهيل التعرف على المشتبه بهم على الحدود واعتقالهم، وتسهيل حركة المرور والازدحام من خلال تبسيط عملية عبور الحدود، وخاصة تدابير التحقق الأمني التي تستغرق وقتا طويلا.
ومن المنتظر أن ينهج ثغر مليلية التدبير ذاته، في الأشهر القليلة المقبلة، عبر تثبيت كاميرات مشابهة.