سمعة المغرب الإلكترونية.. تزايد الاهتمام الدولي بالصناعة التقليدية والزربية أكثر منتج مطلوب

بشرى الردادي

كشف أول تقرير سنوي لتحليل السمعة الإلكترونية للصناعة التقليدية المغربية عن "تزايد التقدير والاهتمام بالصناعة التقليدية المغربية" على الصعيد الدولي.

وركز التقرير الصادر عن "دار الصانع"، وهو ثمرة نظام تتبع الأسواق "Market Intelligence"، الذي أطلقته، في أبريل 2023، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، على إشارات المنتجات العالمية "المصنوعة يدويا"، في عام 2023، مع حوالي 5 ملايين إشارة على المستوى العالمي، و159 ألفا و500 إشارة على المستوى الوطني.

وحسب بلاغ الوزارة، فإن الفخار هو المنتج "المصنوع يدويا" الأكثر ذكرا، ممثلا 16 في المائة من الإشارات على المستوى العالمي، وأن البلد الأكثر اهتماما بـ"صنع يدويا" هو الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 14 في المائة من الإشارات العالمية.

وأبرز أنه تم إجراء تحليل لآراء الزبناء الذين اشتروا منتجات الصناعة التقليدية المغربية، في عام 2023، تضمنت 4400 رأي.

وبلغ معدل الرضا العام نسبة 91 في المائة، مع تقديرات إيجابية، خصوصا، بالنسبة لتصميم المنتجات (20,6 في المائة)، وشروط التسليم (13,7 في المائة)، وجودة المنتجات (13,6 في المائة). وتمثلت المنتجات الأكثر مبيعا عبر الإنترنت في الزربية، والملابس التقليدية، والنحاسيات.

وبخصوص الاهتمام الدولي، يضيف البلاغ، فإن الصناعة التقليدية المغربية تعرف اهتماما متزايدا على الصعيد الدولي، خصوصا في فرنسا بنسبة 24 في المائة من الإشارات، والولايات المتحدة الأمريكية بـ14.5 في المائة من الإشارات.

وفي سنة 2023، تمثلت المنتجات الأكثر إقبالا في الزربية (17,6 في المائة من الإشارات)، والمجوهرات (10,9 في المائة من الإشارات)، والزليج (10,7 في المائة من الإشارات).

ولفتت الوزارة إلى أنه تبين أن منصة "إنستغرام" هي أهم قناة استخدمت للتواصل حول هذه المنتجات، ممثلة بذلك 27 في المائة من حجم الإشارات.

ويسلط هذا التقرير الضوء على الاعتراف المتزايد والجودة المميزة للصناعة التقليدية المغربية على الساحة الدولية، مؤكدا بذلك، أيضا، على أهمية القطاع في الاقتصاد والثقافة المغربية.

وتم تجميع البيانات من منصات التجارة الإلكترونية المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي؛ مثل تويتر (X)، وفيسبوك، وإنستغرام، وإتسي، وأمازون، إضافة إلى البوابات ووسائل الإعلام الإلكترونية.