بعد 30 سنة في مديرية الأخبار بالقناة الثانية، تغادر اليوم الجمعة 31 يناير، سميرة سطايل، مديرة الأخبار، واضعة نقطة نهاية لمشوارها المهني،  الذي لم يخل من لحظات مثيرة للجدل.

 مصادر من القناة الثانية أكدت أن ستايل، التي سبق لها أن أبدت رغبتها في الرحيل عن (دوزيم) في مناسبتين سابقتين، قبل أن يجري التأشير على رغبتها في الرحيل عندما قدمت طلبها للمرة الثالثة، وحسب مصادر "تيل كيل عربي"، فقد قامت ستايل يوم أمس الخميس بتوديع العاملين والمستخدمين عبر جولة وداعية أخيرة لها داخل مكاتب القناة.

وحسب المصدر ذاته، يعتزم المستخدمون من صحافيين وتقنيين وإداريين، تنظيم حفل وداع لمديرتهم زوال اليوم الجمعة 31 يناير.

وبدأت سيطايل التي ازدادت في فرنسا حياتها المهنية في المغرب كصحافية، ثم منشطة برنامج حواري في نهاية التسعينات، قبل أن تقود مديرية الأخبار والبرامج الوثائقية، كما اشتهرت بخوضها معارك مع الإسلاميين المغاربة، خاصة حزب العدالة والتنمية، سيما عشية تفجيرات الدارالبيضاء الإرهابية سنة 2003.

مصادر من القناة الثانية تقول إن الأنباء الرائجة داخل قناة عين السبع، تشير إلى احتمال خلافتها من طرف نائبها الصحافي حميد ساعدني، الذي يشغل حاليا منصب نائب مديرة الأخبار، لكن هذا الاختيار ليس محسوما لحدود الساعة.

يشار إلى أن سميرة ستايل من مواليد فرنسا سنة 1964، وهي زوجة سفير المغرب في اليونان سمير الظهار.