سينما التحريك.. الشرايبي: حضور استوديوهات متخصصة في ألعاب الفيديو جديد هذه السنة

خديجة قدوري

نظمت مؤسسة عائشة، يوم أمس الخميس بالدارالبيضاء، بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، ندوة صحفية لتقديم الدورة الـ 23 من المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (فيكام)، الذي ستنطلق فعالياته خلال الفترة ما بين 16 و21 ماي الجاري.

وفي هذا الصدد، قالت وداد الشرايبي، إن المهرجان سيتضمن سلسلة من عروض أفلام الرسوم المتحركة الحائزة على جوائز الأوسكار، إلى جانب أحدث التحف السينمائية في هذا المجال، مع تنوع في تقنيات التحريك المستخدمة.

وأشارت مديرة المهرجان، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، إلى أن الإدارة الفنية للمهرجان اختارت في هذه الدورة التركيز على الروابط التي تجمع بين السينما التحريكية وألعاب الفيديو كمحور رئيسي.

وبخصوص الألعاب الإلكترونية (Gaming)، أفادت الشرايبي بأنها تعتبر رهانًا مهمًا بالنسبة لشبابنا المغربي، لما تتيحه من فرص لظهور مواهب شابة تؤمن بوجودها بالفعل في المغرب. ولذلك، تقرر هذا العام استكشاف الروابط التي تجمع بين عالمي السينما التحريكية وألعاب الفيديو، من خلال ورشات تكوينية موجهة لطلبة مدارس الفنون والسمعي البصري، وأيضًا عبر المنتدى المهني لسينما التحريك، الذي ينظم هذه السنة في دورته الرابعة، وسيجمع بين عدد من استوديوهات التحريك المغربية والإفريقية المتخصصة في الرسوم المتحركة الكلاسيكية.

وأضافت أن البعد الإفريقي يشكل عنصرا أساسيا بالنسبة لمهرجان فِيكَام، مشيرة إلى أن الجديد في دورة هذه السنة هو حضور استوديوهات متخصصة في ألعاب الفيديو، بهدف تعزيز هذه المنصة التفاعلية واستكشاف الروابط القائمة بين عالمي السينما التحريكية وألعاب الفيديو.

للإشارة سترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لأفلام التحريك القصيرة (Courts Compét) المخرجة الكورية الجنوبية داهي جونغ، الحائزة على جوائز في مهرجان آنسي وفيكام 2017، إلى جانب سهام الفيدي، المديرة العامة لمجموعة Concept MENA، وكريس، كاتب القصص المصورة المعروف، حيث ستقوم اللجنة باختيار الفائز من بين أكثر من 35 فيلمًا قصيرًا متنافسا على الجائزة الكبرى البالغة 3000 يورو.

في هذا الصدد، تم الاختيار الرسمي لهذه الأفلام من قبل لجنة دولية مكونة من إنصاف وهِيبة، دومينيك ميار، وسيباستيان سبيرير، بعد مشاهدة أكثر من 250 فيلماً من مختلف أنحاء العالم.