أعلنت مجموعة شابات من أجل الديمقراطية عن إطلاق حملة تضامنية مع العاملات الزراعيات في إقليم سيدي سليمان، وذلك إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وكشفت المجموعة في بيان لها، أنها "توصلت بشهادات من العاملات تفيد بتعرضهن للتضييق والإجبار على العمل بالقوة من قبل السلطات المحلية في دوار عين الشقف بجماعة دار بلعامري، وذلك بعد إضرابهن احتجاجا على اعتقال ثلاثة من أبناء الدوار وطرد آخرين من العمل في ضيعة فلاحية تبلغ مساحتها 380 هكتارا".
وأشارت المجموعة في بلاغ توصلت "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، إلى أن "العاملات الزراعيات يعملن في إقليم سيدي سليمان في ظروف قاسية، ودون عقود شغل قانونية توفر لهن الأمن والحماية من كل أنواع التمييز والعنف".
وطالبت المجموعة "بالوقف الفوري لكافة أشكال التمييز والتضييق على العاملات الزراعيات، وفتح حوار جاد مع العاملات الزراعيات ومختلف الفاعلين المتدخلين في الموضوع، لإيجاد حلول عادلة تضمن كرامتهن وحقوقهن".
ودعت إلى "مراجعة سياسات تشغيل النساء في القطاع الزراعي لضمان ظروف عمل لائقة وحمايتهن من العنف والتمييز".
وقررت "المجموعة نشر شهادات العاملات وتسليط الضوء على مطالبهن كجزء من حملتها التضامنية، ودعت كافة الجهات المعنية والرأي العام للتضامن مع قضية العاملات الزراعيات وضمان حقوقهن الأساسية في العمل الكريم والعدالة الاجتماعية."