شاطئ بوزنيقة.. شركات تأجير "جيت سكي" تتحدى قرار عامل بنسليمان وتعود إلى العمل مجددا

بشرى الردادي

عادت شركات تأجير "جيت سكي" إلى تهديد سلامة رواد شاطئ بوزنيقة، في تحد لقرار عامل بنسليمان، رغم منعها من طرف السلطات، بشكل نهائي، حرصا على سلامة المصطافين.

ورغم وجود لافتات تمنع، رسميا، استخدام الدراجات المائية بشاطئ بوزنيقة، بأوامر من عامل بنسليمان، إلا أن شركات تأجيرها تضرب كل هذا بعرض الحائط.

وعلى الرغم من علامات الحظر، تستمر الدراجات المائية في الانتشار، بسرعة كبيرة، بين من يسبحون، أو يمشون، أو يلعبون، في مكان قريب منها.

ولا تقتصر المضايقات على هذا الجانب فقط. فضجيج المحركات، الذي يصم الآذان، يحرمك من هدوء الشاطئ الذي تنشده، فضلا عن التلوث الناجم عن الوقود.

ولطالما عبر السكان والمصيفون عن استيائهم ومخاوفهم للسلطات المحلية، ولاسيما والي بنسليمان وجماعة بوزنيقة.

وخلال الأيام المزدحمة؛ مثل عطلات نهاية الأسبوع، يكون السكان والزوار في حالة تأهب دائم، خوفا من الأسوأ، في أي لحظة، وهو الوضع الذي تدركه شركات التأجير تماما. إلا أنها مازالت مستمرة في تقديم هذه الخدمة غير المشروعة، التي تكسبها 400 درهم عن كل ربع ساعة من الإيجار.

وتظل لافتات الحظر، رغم وجودها، غير فعالة، دون التطبيق الصارم للتعليمات والتدابير الفورية لفرض الحظر على الدراجات المائية في شاطئ بوزنيقة.

ويمكن لإنشاء ممرات خاصة بحركة الدراجات المائية، بعيدا عن مناطق السباحة، أن يكون حلا وسطا، لتجنب وقوع أي حوادث.

كما من شأن الدوريات المنتظمة والعقوبات الصارمة على المخالفين أن تساعد، أيضا، في ردع المشغلين غير القانونيين.