عادت قضية التورط في المراهنات الرياضية غير القانونية، لتلاحق لاعبين آخرين في إيطاليا، بعد القضية الشهيرة للثنائي ساندرو تونالي وميكولو فاجيولي، اللذين تم توقيفهما سابقاً للسبب ذاته.
وقالت وكالة "أنسا" الإيطالية، إن 12 لاعبا جديدا، يخضعون للتحقيق بشأن شبهة التورط في قضية المراهنات الرياضية غير القانونية، إضافة إلى الثنائي تونالي وفاجيولي.
المصدر ذاته، أشار إلى أن الشبهة تهم استخدام منصات المراهنات الرياضية غير القانونية في الفترة ما بين دجنبر 2021 وأكتوبر 2024، تهم كرة القدم وأخرى خاصة بألعاب "البوكر".
ويتم التحقيق مع عدد من لاعبي يوفنتوس الحاليين، مثل ويستون ماكيني وماتيا بيرين، والسابقين مثل دي ماريا وباريديس، بالإضافة إلى الدولي الإيطالي لأتالانتا راوول بيلانوفا ودولي تورينو صامويل ريتشي.
ويواجه اللاعبون غرامة قدرها 250 أورو، وقد يخضعون أيضا لإجراء تأديبي من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حيث سبق أن عوقب تونالي، الذي يلعب في نيوكاسل، وفاجيولي، لاعب يوفنتوس لارتكاب مخالفات.
كما عوقب تونالي بعد اعترافه بالمراهنة على مباريات فريقيه السابقين، بريشيا وميلان، عندما كان يرتدي قميصهما، بينما كان فاجيولي، المدمن على ألعاب المراهنات الرياضية حسب الوكالة، قد تراكمت عليه ديون تجاوزت 3 ملايين أورو.
وقالت صحف إيطالية، إن فاجيولي متورط أيضا في قضية تهم بيع ساعات فاخرة.
صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، أعادت اسم نيكولو فاجيولي إلى قلب فضيحة جديدة خارج المستطيل الأخضر، تشير إلى تورطه في التجارة الموازية بساعات رولكس.
ووفقا لما كشفته الصحيفة، فإن اللاعب استدان حوالي 600 ألف أورو من 31 شخصا، معظمهم من زملائه أو أصدقائه في عالم كرة القدم، بهدف تحقيق أرباح كبيرة.
ويزعم فاجيولي، أن الساعات الفاخرة التي يروج لها مقدمة من زميله السابق ألفارو موراتا.
ومن بين الرسائل التي كشفت عنها الصحافة بين فاجيولي وأحد أصدقائه كانت: "أجد ساعات رولكس أرخص بكثير عن طريق ألفارو موراتا وهو يبيعها لي. لقد مضت سنة وأنا أقوم بهذا الاستثمار معه، وحالياً لا يمكنني القيام بذلك بمفردي، في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر، نستعيد أموالنا".