أعلنت شبكة "بي إن" الإعلامية القطرية الثلاثاء أنها ستوقف بث برامجها عبر الشركة المصرية للقنوات الفضائية، في خطوة قد تؤثر على مئات آلاف من المشاهدين.
وأبدت "بي إن" في بيان مقتضب على موقعها الالكتروني أسفها "لكونها غير قادرة على تقديم خدماتها مع الشركة المصرية للقنوات الفضائية اعتبارا من 8 يناير 2019 وذلك بسبب عدم توقيع الصفقة".
وتأتي الخطوة بعد 19 شهرا على اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية، بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، على خلفية اتهام الأخيرة بدعم التنظيمات المتطرفة، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتعد الشبكة الإعلامية القطرية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، من أبرز المجموعات الإعلامية لاسيما في المجال الرياضي عبر قنوات "بي إن سبورتس" التي تستحوذ على الحقوق الحصرية لنقل أهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية.
ويقدر عدد المستفيدين من الخدمة في مصر، بنحو 300 ألف مستخدم.
وكانت "بي إن سبورتس" تزود الشركة المصرية برياضات عدة من بينها الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا، وبطولات كرة المضرب والفورمولا واحد ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
انعكست الأزمة الدبلوماسية بشكل أو بآخر في المجال الرياضي.
وتطالب المجموعة الإعلامية القطرية بتعويض بقيمة مليار دولار عن "قرصنة واسعة النطاق" تقول أنها كانت ضحيتها من قبل السعودية والقمر الصناعي عربسات الذي يتخذ من الرياض مقرا له، في أعمال قرصنة من قناة "بي آوت كيو"، محملة المملكة المسؤولية عن ذلك.
وتنفي كل من السعودية وعربسات أي علاقة لهما بقناة "بي آوت كيو".
وكانت محكمة مصرية أصدرت العام الماضي حكما ضد المجموعة القطرية ورئيسها ناصر الخليفي 400 مليون جنيه (22 مليون دولار)لمخالفة قانون حماية المنافسة" المصري.