عرض رئيس لجنة إعداد النموذج التنموي الجديد شكيب بن موسى اليوم الثلاثاء 15 يونيو، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، خلاصات التقرير النهائي الذي رفع إلى الملك محمد السادس.
وحضر اللقاء الذي يتابع "تيلكيل عربي" بعين المكان، سفراء وممثلو الهيئات الدبلوماسية في المغرب من مختلف الدول، وعرف تقديم أهم الخطوط العريضة لتقرير النموذج التنموي الجديد، خاصة ما يهم الانتظارات التي عبر عنها المغاربة خلال اللقاءات التي عقدت مع مختلف الفئات والشرائح قبل صياغة التقرير النهائي.
واستهل شكيب بن موسى في كلمته التي اختار أن تكون باللغة الفرنسية، بالحديث عن تركيبة اللجنة المعينة ن طرف المغرب للإشراف عن إعداد النموذج التنموي الجديد، وما ضمته من شخصيات وصفها بأنها تتمتع بالكفاءة وقوة المساهمة في مجموعة من المجالات.
وركز رئيس اللجنة، خلال كلمته أمام الدبلوماسيين، خلال كلمته، على أن "خلق فرص الشغل والانكباب على ضمان العدالة الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، وتوفير فرص الشغل، كانت أبرز ما جاء به تقرير اللجنة".
بالإضافة إلى وضع مجموعة من الركائز التي يجب تنزيلها على أرض الواقع، ليكون لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للمواطن، وتطوير كفاءات الأطر التي تشتغل وتؤثر على مختلف مناحي حياة المغاربة.
وطرح شكيب بنموسى، أمام الدبلوماسيين الأجانب، السؤال حول كيفية ترجمة ما جاء في تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع.
وعرض الأهداف الأساسية المنتظر بلوغها بحلول العام 2035، ومن أبرزها مغرب غني ومغرب يشرك المواطن ومغرب الكفاءات ومغرب مستدام.
ولخص شكيب بن موسى الهدف الرئيسي للنموذج التنموي الجديد في شعار "دولة قوية.. مجتمع قوي".
وذهب هنا للحديث عن الاختيارات الاستراتيجية للمغرب في تحقيق أهداف هذا الشعار، وأولها اقتصاد قوي ومنتج وتنافسي يخلق فرصا للشغل، ويستثمر في الرأس المال البشري.