حصل الرئيس الصيني، شي جينبينغ، اليوم الأحد، على ولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، بعد أن أزاح أي معارضة في البلاد وداخل صفوف الحزب، ليصبح بذلك أقوى قائد للصين، منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ.
وعينت اللجنة المركزية الجديدة للحزب الشيوعي بعد إدخال تعديلات واسعة عليها، شي جينبينغ، لولاية ثالثة من خمس سنوات، ما يمهد لتثبيته رسميا على رأس الدولة لولاية جديدة في مارس 2023.
وفور حصوله على تفويض جديد لخمس سنوات من اللجنة المركزية الجديدة، تعهّد شي بـ"العمل بجدّ لإنجاز مهامنا".
وأعلن شي الذي عيّن لولاية جديدة أيضا على رأس القوات المسلحة الصينية، في كلمة ألقاها أمام الصحافة، في قصر الشعب، أنه "لا يمكن للصين أن تتطور بدون العالم، والعالم أيضا بحاجة إلى الصين".
ونجح شي خلال عقد، في تحويل الصين إلى ثاني قوة اقتصادية في العالم، وتشكيل جيش هو من الأقوى في العالم.
وأكّد "بعد أكثر من أربعين عاما من الجهود الحثيثة من أجل الإصلاح والانفتاح، حققنا معجزتين: تنمية اقتصادية سريعة واستقرار اجتماعي بعيد الأمد".
وبالرغم من تركيز السلطات بشكل شبه تام بين يديه، يواجه الرئيس تباطؤا اقتصاديا قويا نتج، بصورة خاصة، عن سياسة "صفر كوفيد" التي اتبعها، مع ما تضمنته من تدابير إغلاق وحجر متواصلة، وتفاقم الخلافات والخصومة مع الولايات المتحدة، وانتقادات دولية على صعيد حقوق الإنسان.