صادرات المغرب الفلاحية تواصل النمو رغم جائحة "كورونا"

تيل كيل عربي

لم تتأثر حركة الصادرات الفلاحية بتأثير وباء "كوفيد-19"، بل عرفت بعض المنتجات نموا في الصادرات، كما هو الأمر بالنسبة للبواكر والخضر ومنتجات الصيد البحري.

وحسب ما كشفته وزارة الفلاحة والصيد البحري، فإنه مع إعطاء الأولوية للسوق الوطني، يضمن المهنيون في القطاع حسن سير الأنشطة الفلاحية الموجهة للتصدير.

وكشف بلغ للوزارة، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، أنه في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أُعلِن عنها في عدد من الدول، من بينها المغرب، لمكافحة انتشار "كوفيد-19"، تستمر أنشطة قطاعي الفلاحة والصيد البحري في الإنتاج وتوزيع المنتجات على طول سلسلة القيمة، بما في ذلك على مستوى التصدير، الذي يمر  في ظروف جيدة.

وبلغت صادرات البواكر خلال هذا الموسم، في 14 أبريل 2020 ما مجموعه 876.000 طن، مسجلة بذلك نموا بلغ 3% بالمقارنة مع الموسم السابق في نفس التاريخ (848.900 طن).

وسجلت صادرات الفواكه الحمراء، حسب المصدر ذاته، نموا هاما خلال هذا الموسم، حيث بلغت ما مجموعه 68.400 طن في 14 أبريل 2020، مسجلة بذلك نموا بلغ 27% بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 54.000 طن).

كما سجل تصدير البطيخ الأحمر مستويات جيدة، إذ تضاعف من 5900 طن إلى 11900 طن، بالإضافة للبطيخ الذي شهد تحسنًا في الصادرات بنسبة 18٪.

من جانبها، تراجعت الصادرات من الحوامض بنسبة 30٪ بسبب انخفاض الإنتاج. وتبقى قيمة الصادرات في مستوى جيد بفضل المستويات الجيدة للأسعار في الأسواق الدولية.

وفيما يخص المنتجات البحرية، فقد بلغت الكميات المصدرة خلال هذا الموسم في 14 أبريل 2020 ما مجموعه 496.000 طن مقابل 481200  طن خلال نفس الفترة من موسم 2018-2019،  مسجلة بذلك نموا بلغ 3%.

وقال بلاغ الوزارة إن مصدري المنتجات الغذائية والبحرية قد تبنوا، على مستوى الوحدات، تدابير صارمة للسلامة الصحية لمواجهة جائحة كوفيد-19. من بين هذه التدابير، تعزيز نظام النظافة لدى العاملين في وحدات التوضيب والتحويل، التطهير المستمر للمقرات ولوسائل النقل، مراقبة درجة حرارة العاملين من أجل تفادي ولوج الأشخاص المشتبه في حملهم للفيروس للوحدات، توزيع وسائل الوقاية (الكمامات والقفازات) واحترام مسافة الأمان الضرورية بين العاملين من أجل تقليص خطر الإصابة.