أكدت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، تمسكها بقرارات الشرعية الدولية حول الصراع في الشرق الأوسط، والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967.
وجددت الأمم المتحدة التزامها بمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على حل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان بعد نشر خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة بـ "صفقة القرن"، إن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام "يتعهد" بمساعدة الفلسطينيين وإلاسرائيليين "على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967".
وأضاف أن المنظمة تتمسك بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين "تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، مساء اليوم، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي ، قال انها مكونة من 80 صفحة اعترف فيها بالقدس"عاصمة غير مقسمة" للكيان الاسرائيلي .
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ردا على خطة ترامب، أن "مدينة القدس ليست للبيع"، معتبرا أن هذه الخطة "مؤامرة لن تمر وسيضعها الشعب الفلسطيني في مزابل التاريخ".
وقبل ذلك، استبقت السلطة الفلسطينية الإعلان الأمريكي عن رؤيته الجديدة لحل قضية الشرق الأوسط عبر "صفقة القرن"، بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ