في اليوم (الأحد) الذي عرف اقتحام نحو 1200 مستوطن للمسجد الأقصى بالقدس، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المعتكفين، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده لن تقبل أي شيء لا يرضى عنه الفلسطينيون وذلك في تعليقات له بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط والتي لم تُعلن بعد.
وفي كلمة عقب مأدبة إفطار بأحد الفنادق في القاهرة نفى السيسي على ما يبدو إشارات بأن مصر قد تقدم تنازلات في إطار الخطة الأمريكية.
وتقول مصادر فلسطينية وعربية إن الخطة التي لا تزال في طور التجهيز ويصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "صفقة القرن"، تتخلى عن حل الدولتين الذي يهدف لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مسؤولون فلسطينيون تم اطلاعهم على الخطة لـ"رويترز" إن الخطة تتصور على الصعيد السياسي توسعة قطاع غزة في جزء من شمال سيناء تحت سيطرة مصرية.
وقال السيسي مشيرا للخطة الأمريكية "إن مصر لن ترضى علي أي شيء لا يريده الفلسطينيون".
وأضاف "بتسألوا إيه الحكاية.. والسيسي ناوي علي ايه وهيدي (سيعطي) حاجة لحد".
واستطرد الرئيس المصري قائلا "هل تتصوروا إني ممكن أفرط مثلاً ؟.. طيب ليه؟".