نظمت أسر المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف قبل أزيد من سنتين، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط.

الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة عدد من الفعاليات الحقوقية، جاءت للمطالبة بتحقيق جديد في ادعاءات المعتقلين بسجن "رأس الماء" بتعرضهم لـ"التعذيب"، ومن بينهم ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق أبرز وجوه "الحراك".

ورفع المحتجون شعارات رافضة لما خلص إليه تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي بعث بلجنة إلى السجن المذكور من أجل الوقوف على ادعاءات تعرض المعتقلين به لـ"التعذيب".
وأصدر المجلس عقب زيارة اللجنة التي شكلها، يتحدث عن "غياب أي دليل يؤكد ما جاء على لسان والد ناصر الزفزافي بتعرض الأخير للتعذيب رفقة باق المعتلقين"، واكتفائه بالحديث عن "سوء ظروف الاحتجاز في السجن الانفرادي".

ورفعت الأسر مجموعة من اللافتات التي تشير إلى استمرار تمسكها بروايتها حول "تعذيب" ذويها بسجن "رأس الماء"، وأخرى تطالب بالإفراج عن التقرير الطبي حول المتعلق به.