تصاعدت حالات الإصابة المؤكدة المسجلة في مجموع الصين لتصل إلى 42 ألف و638 حالة إصابة، فيما ارتفع عدد ضحايا الوباء إلى 1016 وفاة، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الصينية اليوم الثلاثاء.
وكانت حصيلة سابقة تشير إلى 40 ألف و171 حالة إصابة، و908 حالة وفاة، ما يظهر المنحى التصاعدي اليومي لعدد المصابين والضحايا.
وفي خضم ذلك، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى اتخاذ تدابير "أكثر قوة وحزما" لوضع حد بصورة حاسمة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الصيني، خلال جولة تفقدية، أمس الاثنين، لمجمع سكني، ومستشفى، في العاصمة بكين، وهو مرتديا قناعا للوقاية، إن الوضع في الوقت الحالي لا يزال خطيرا، لكنه أعرب عن ثقته في أن الصين يمكنها بالتأكيد تحقيق "النصر التام" في الحرب ضد الفيروس.
ويتزامن ذلك مع عودة خجولة للعمل الاثنين في الصين خارج المناطق التي يفرض فيها حجر صحي، لكن التلاميذ بقوا في بيوتهم، بينما سمحت مؤسسات عمومية وشركات لموظفيها بالعمل من المنزل.
ودعت منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, حكومات العالم لضرورة العمل على إحتواء فيروس /كورونا/ وجعله على قمة أولوياتها، محذرة من انتشار الوباء بوتيرة أسرع، على الرغم من الإنتشار الحالي البطيء لمرض الجهاز التنفسي الذي يسببه فيروس /كورونا/ الجديد.
وأفاد تيدروس أدهانوم غيبريسوس, رئيس منظمة الصحة العالمية "أن اكتشاف هذا العدد الصغير من الحالات يمكن أن يكون الشرارة التي تصبح حريقا أكبر، لكنها ما زالت حتى الآن شرارة"...مضيفا "أن هدف المنظمة العالمية للصحة ما زال احتواء المرض". وأوضح أن 99 بالمائة من جميع الحالات كانت في الصين، وقد أظهر معظم المصابين أعراضا خفيفة، بينما كانت نسبة الإصابات القاتلة 2 بالمائة من مجمل الحالات، مبرزا أن "النمط العام لانتشار العدوى لم يتغير لكن علينا أن نركز على هذا العدو المشترك ضد الإنسانية" .