لازالت فكرة إسبانيا بتقديم ملف لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 مطروحة، وذلك قبل حوالي الثلاث أسابيع على مؤتمر الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الذي تستضيفه مدينة مراكش لمناقشة مجموعة من الملفات المطروحة أمام الجهاز الكروي المشرف على الساحرة المستديرة.
صحيفة " besoccer" في نسختها الإسبانية كشفت، اليوم السبت، أن الجهاز الكروي المغربي ونظيره الإسباني والبرتغالي، سيقومون بالضغط على "الفيفا" للتأشير رسمياً على قبول الملفات المشتركة من قارتين مختلفين، للبدء في إعداد ملف مشترك سيجمع لأول مرة أوروبا بالقارة السمراء.
وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب لن يتنازل عن حقه في تقديم ملف مونديالي مشترك، خصوصاً وأن الملك محمد السادس يولي عناية كبيرة لاستقبال بلده لأكبر تظاهرة كروية في العالم بعد 12 سنة تقريبا، بعد فشل المغرب في الظفر بتنظيم مونديال 2026، الذي فاز به الثلاثي الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية – المكسيك – كندا).
وعن الموقف الشخصي لجياني إنفانتينو، رئيس "الفيفا"، فقد أكد المصدر ذاته، أن الأخير متحمس لفكرة استقبال قارتين للبطولة الكروية العالمية، كما أبدى مبدئيا للمسؤولين الإسبان عن موافقته المبدئية على الفكرة، في انتظار عقد اجتماع للمكتب التنفيذي على هامش المؤتمر المقبل بمراكش، لتدارس العديد من المقترحات، من بينها مونديال 2030، وإمكانية الرفع من عدد المنتخبات بالنسخة المقبلة لكأس العالم في قطر.
بيدرو سانشير، رئيس الوزراء الإسباني، كان قد تقدم رسمياً بمقترح ملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 مع المغرب، على هامش زيارته إلى البلد ولقاءه برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في شهر نونبر الماضي، ليبدي المغرب ترحيبه بتنظيم مشترك مع الإسبان، بعد أن أعلن في وقت سابق تقدمه رسمياً لسباق تنظيم كأس العالم 2030، مباشرة بعد الهزيمة التي تلقاها أمام الثلاثي الأمريكي.